جنوبيون يتضامنون مع قناة عدن المستقلة: صوت شعب الذي لا ينكسر

تقرير / حمدي العمودي

تقرير / حمدي العمودي بعد حققت نجاحات كبيرة وتعددت برامجها، تتعرض قناة عدن المستقلة إلى هجمات مغرضة ومسعورة تقودها قوى الشر اليمني. حيث تعتبر قناة عدن المستقلة،صوت الجنوب الصلب والحق. القناة بعد انجازاتها، التي حققتها خلال فترة وجيزة، تسعى مطابخ وإعلام الإخوان والنُخب الشمالية إلى الإساءة المتعمدة لقناة عدن المستقلة وطاقمها وإدارتها. إذ تسعى تلك الخلاياء التي تحاول التقليل من حجم، ومكانة قناة عدن المستقلة، في محاولة منها لإحباط الرأي العام الجنوبي ومشاهدين وجمهور القناة. وبرز دور قناة عدن المستقلة كصوت رسمي وموثوق للجنوب وقضيته التحررية العادلة. قناة عدن المستقلة ما زالت تحقق نجاحات كبيرة، وكشفت الكثير من الحقائق للرأي العام الجنوبي، والخارجي. فقد سلطت القناة الضوء على تغطية الأحداث الوطنية الجنوبية والميدانية بدقة واحتراف، واستقلالية وشفافية في نقل الحقيقة.فقد استطاعت الوصول إلى مكانة مرموقة على المستوى المحلي والعربي. وتميزت برامج قناة عدن المستقلة النوعية التي تناولت قضايا والشهداء والجبهات والأسرى، والخدمات. وقد كشفت قناة عدن المستقلة جرائم الاحتلال والإرهاب اليمني والانتهاكات ضد شعب الجنوب. كما أنها احيت روح التكاتف الجنوبي، وعززت الهوية الجنوبية الإعلامية. فكان دور قناة عدن المستقلة في مراحل مفصلية من نضال شعب الجنوب، مثل نقل فعاليات محافظات الجنوب. وعلى هذا الصعيد والنجاح الباهر تحاول قوى الشر اليمني النيل من قناة عدن المستقلة وهو محاولة لضرب المشروع الوطني الجنوبي برمته. إذ نوجه دعوة إلى النخب الإعلامية والناشطين الجنوبيين للتكاتف دفاعاً عن هذه المؤسسة الوطنية التي تمثلهم وتمثل صوتهم التحرري. تفاعل جنوبي وتضامن شعبي مع قناة عدن المستقلة: أكد الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن قناة عدن المستقلة صوت شعب الجنوب ومنبر جنوبي حر يُعبر عن تطلعات الشعب الجنوبي. وكتب الشيخ راجح باكريت ‏تغريدة على حسابه الشخصي في منصة«أكس»العالمية قال فيها: قناة عدن المستقلة منبر جنوبي حر يُعبر عن تطلعات شعب الجنوب ويواكب قضاياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودورها ريادي ومؤثر بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأشار الشيخ راجح باكريت على أن الحفاظ على قناة عدن المستقلة مسؤولية وطنية، ودعم إدارتها والوقوف إلى جانبها واجب على كل جنوبي غيور على قضيته وهويته. وأكد الشيخ راجح باكريت بأن المرجفون لن ينالوا من هذا الصرح الإعلامي الكبير فهو باقي بثبات رسالته وصدق مضمونه، وإدارته تتميز بالكفاءة والمهنية والإخلاص وقد أثبتت حضورها رغم كل التحديات. فيما أكد الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي في تغريدة له على منصة (إكس) تويتر سابقا قال فيها : أن الهجمات الإعلامية التي تستهدف قناة عدن المستقلة (AIC) وقيادتها تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الصوت الجنوبي ، مشيرًا إلى أن هذه الحرب الإعلامية امتداد لما تعرض له الإعلام الجنوبي منذ اجتياح 1994م. وأوضح الربيزي في تغريدته قائلاً: أن الإعلام الجنوبي واجه أشكالًا مختلفة من القمع والتعتيم، مستشهدًا بـ الهجمات المسلحة على صحيفة "الأيام" عام 2009، وحملة الاعتقالات بحق الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بين 2007 و2014م، واستهداف قناة "عدن لايف" مؤكدًا أن هذه السياسات لم تتمكن من إسكات صوت الجنوب رغم شدتها. وأشار الربيزي بالقول : إلى أن القوى المناوئة لم تتوقف عند التضييق الإعلامي، بل لجأت إلى العنف والاغتيالات، ومنها قتل الصحفي نبيل القعيطي، مراسل وكالة "فرانس برس" في إطار محاولات إرهابية لقمع الإعلام الجنوبي. واختتم الربيزي تغريدته بالقول: بالتأكيد على أن كل محاولات التشويش على صوت الجنوب ستفشل، لأن الإعلاميين الجنوبيين اكتسبوا مناعة قوية في وجه الاستهداف، مستندين إلى الإرادة الشعبية والصمود الوطني مما يجعل هذه الحملات عاجزة عن تحقيق أهدافها في طمس الحقيقة. كما قال مجاهد بن عفرار نائب وزير المياه والبيئة إن قناة عدن المستقلة منبر وصوت أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة. وأشار بن عفرار في منشور على منصة إكس الثلاثاء، لدورها الريادي في إيصال صوت أبناء الجنوب وقضيته العادلة ومطلبهم المشروع، المتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية، وتسليط الضوء على القضايا الهامة والمشاريع التي تهم المواطنين في الجنوب، نتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها قناة عدن المستقلة على الصعيد الداخلي والخارجي. ورأى الأستاذ مجاهد بن عفرار أن الهجمة التي تتعرض لها القناة تهدف إلى التقليل من حجمها وإحباط طاقمها، إلا أن هذه المحاولات لن تثني القناة عن أداء رسالتها بل على العكس، فإن هذه الهجمة تزيدنا إصراراً على دعم القناة والاحتفاء بإنجازاتها. وتابع بن عفرار "نؤكد دعمنا ووقوفنا مع قناة عدن المستقلة ونشيد بدورها وبرامجها المتعددة في خدمة قضية شعب الجنوب، كون القناة تمثل منبراً إعلامياً حراً ومستقلاً يعكس آمال وتطلعات شعب الجنوب المتمثل في الحرية والاستقلال". واستطرد مجاهد "لنقف جميعاً خلف قناة عدن المستقلة، ولنؤكد على أهمية دورها في إيصال صوت الجنوب إلى العالم، دعم القناة هو دعم لقضية الجنوب العادلة، هو خطوة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة". وأردف بن عفرار "نشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدير قناة عدن المستقلة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، الذي يقود هذه المؤسسة الإعلامية بكل كفاءة واقتدار بفضل رؤيته وإدارته الحكيمة، استطاعت القناة أن تُقدم محتوى إعلامي رفيع المستوى، وكما نُثمن دور الطاقم الإعلامي بالقناة وجهودهم المتميزة في تقديم محتوى إعلامي هادف ومتميز". وأما الإعلامي العسكري حسين علي الذييبي خط منشورا صحفيا تضامنا مع قناة عدن المستقلة قال فيه: في زمنٍ تتكالب فيه التحديات وتتعدد فيه محاولات الطمس والتشويه، تظل قناة عدن المستقلة صرحاً إعلامياً شامخاً لا تهزه العواصف، ولا تنال منه حملات الاستهداف المغرضة. فهي ليست مجرد شاشة تنقل الأخبار، بل منبرٌ جنوبيٌّ حر، ينطق بلسان الشعب الجنوبي، ويعكس تطلعاته وآماله، ويصون قضيته العادلة. تستمد هذه القناة صلابتها من صلابة الأرض التي تنتمي إليها، ومن دماء الشهداء الزكية التي روت تربة الجنوب، ومن أنين الجرحى وصبر الثكالى. كل نشرة أخبار، وكل برنامج، وكل تقرير، ما هو إلا صوتٌ نابضٌ من قلب المعاناة الجنوبية، ورسالة وفاء لأولئك الذين ضحوا من أجل أن يعيش الجنوب حراً كريماً. وراء هذا الصرح تقف قيادة إعلامية واعية ومتفانية، ممثلة بالأستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون في الجنوب، الذي يجسد بروحه الوطنية وعقله الإعلامي الثاقب نموذج القيادة المثالية. بقيادته، تحوّلت القناة إلى مدرسة مهنية تُعلي من قيمة الكلمة الصادقة والصورة الهادفة، وتُجسد رؤية إعلامية واضحة المعالم. ما يزيد قناة عدن المستقلة رسوخاً، هو التزامها التام بنهج المجلس الانتقالي الجنوبي، ومواكبتها الدقيقة لتوجهات القيادة السياسية العليا، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يولي الإعلام أهمية بالغة باعتباره جبهة متقدمة في معركة الوعي والهوية والانتماء. نعم، لن ينهدم صرحنا الإعلامي، ما دام يستند إلى إرادة شعبٍ صامد، وقضية عادلة، وقيادة حكيمة، وعقول إعلامية لا تساوم على الحقيقة. سيظل إعلام الجنوب حارساً للهوية، ودرعاً للحق، ومنارة للوعي، مهما اشتدت العواصف أو تعالت أصوات النشاز. فليعلم القاصي والداني أن قناة عدن المستقلة... صرحٌ جنوبيٌّ لا يُهدم، لأنها شامخة بشموخ قضيتنا. فيما الإعلامي ماجد الشعيبي كتب مقالاً صحفيا تضامنا مع قناة عدن المستقلة حمل عنوان.. «على قدر عدن المستقلة تأتي الحقائق.. قناة جنوبية رسمية تثبت كل يوم جدارتها بامتياز وبنكهة جنوبية خالصة» صحيح أنها مرت بمراحل صعبة في بداياتها، غير أنها اليوم تسير وفقاً لخطة إعلامية واستراتيجية، وأثق في أن تكون قادم الأيام في مصاف القنوات العربية المهمة، وأن لمشاهدة ذلك لقريب. وبحكم متابعتي المستمرة للقناة وبعض منتقدي ما تقدمه من خارج الوسط الصحفي أو من داخله، تبين لي وبشكل واضح، أن اهداف تلك الأقلام، لا تستهدف القناة فحسب، بل تستهدف القضية التي تحملها رسالة القناة، وبالتالي واضح الهدف والمغزى من خلال حبر تلك الأقلام المعاقة، غير أن شعبنا وقيادتنا وقضيتنا الجنوبية العادلة أبعد من أن يطالها رماد الحروف المشوهة التي تعودنا عليها منذ عشرات السنيين. وفي المحصلة، يجب التأكيد على نقطتين مهمتين، الأولى أن خسارة المصالح الخاصة، لا تعني خسارة القضية، ومن حجب نفسه عن القضية وأصبح لا يراها عليه مراجعة التاريخ والعودة للصواب، والثانية - وهي الأهم- القضية الجنوبية محصنة من الداخل، ومن يحاول من هنا أو هناك مهاجمتها والتشكيك بعدالتها مرة عبر قناتها ومرة أخرى عبر استهداف قيادتها المخلصة نقول: نعرفكم جيداً ونتفهم وضعكم وعليكم فقط مراجعة أنفسكم والعودة إلى حضن الوطن وحضن المستقلة. كل الشكر والتقدير لقيادة قناة عدن المستقلة ولطاقمها المخلص وكلنا وبكل تأكيد سند وعون لهم بأي وقت وفي أي ظروف. وقال جمال مسعود علي في مقاله الصحفي: اتسعت رقعة الفضاء للقنوات التلفزيونية من كل الاتجاهات السياسية والفكرية والعقدية والترفيهية وأخذت كل جهة مساحتها في ذلك الفضاء الفسيح وامتلك البعض وفقا لامكانياتهم الضخمة شبكة تضم العديد من القنوات يتحدث بها بكل اللغات ليوصل رسالته إلى من يريد فتوزعت المساحات الفضائية في اليمن لكل الاصوات الحزبية والفئوية والعقدية وأخذت كل الأطراف السياسية اليمنية نصيبا لها من الاعلام الفضائي في قنوات متعددة وباقات متنوعة. بحث الجنوبيون وهم كيان بشري متواجد على الخارطة له لهجات واتجاهات وثقافات ومعتقدات تخصه وكغيره ممن إتاحة لهم المساحات الفضائية حرية البث والنشر خاض هذه التجربة أكثر من مرة وتعرض للمضايقات والاقصاء حيث أغلقت قنواته المحلية وتقاسمتها اللهجات اليمنية من عدن فكانت عدن وحضرموت والمهرية قنوات جنوبية لا علاقة لها بالجنوب وشعبه وحياته الثقافية والفكرية وتوجهاته السياسية فتحدثت قناة المهرية بلسان المهرة كيمنية بالزي الصنعاني واللهجة والشعار والفكرة والشكل واللون لا علاقة لها بالمهرة ثقافة ضاربة جذورها في القدم وتحدثت عدن بثلاث لهجات لا تحمل من عدن سوى اسمها المستغل عاطفيا وسياسيا فكانت عدن ذات شعار منارتها بتوجهين واحد من صنعاء الحوثية تدندن باللهجة والمعتقد والتوجه الحوثي الذي لا يطيقه الجمهور العدني ولا يقبل به أن يتحدث باسمه لكنه الأمر الواقع ، وقناة أخرى تحمل نفس الشعار والاسم تدندن باسم الشرعية اليمنية تستحي أن ترسم اللوحة الحقيقية العدنية في واجهتها لتناقضها مع اللسان والوجه ونبرة الصوت ، سرقة لثقافة واستغلال بسبب السيطرة الإعلامية لاسم عدن العلم البارز في العالم الذي لم ولن يقبل على الاطلاق الا بالصوت العدني الجنوبي النابض من شريان أهله وناسه. فكانت قنوات النضال من أجل إيصال الصوت العدني الجنوبي بين المنافسات القذرة الإقصائية التي لا تقبل بوصول الصوت الحقيقي لعدن والجنوب إلى مستمعيه في الشرق والغرب فيتجدد الوصال ويزيد الشوق الى الايام الخوالي يوم كانت من عدن تلفزيون الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة بنبرة مذيعيه واعلاميية. أطإنه الحقد الدفين الذي تعرض لقناة عدن لايف صوت النضال الجنوبي السلمي وطاردها في ساحات البث الفضائي ليسكت صوتها ، وكتم انفاس قناة المصير المساندة لصوت المنبر الاعلامي الجنوبي في ساحات البث الفضائي وقناة صوت الجنوب ، لتتكلل جهود المجلس الانتقالي الجنوبي بحجز مساحة في البث الفضائي من عدن وبصوت عدن ( عدن الجنوب الحقيقية ) بين أهلها وناسها ليرتفع صوتها بين المنابر الإعلامية تتحدث بقوة الرأي الجنوبي الحر وتنافس رغم تجربتها الناشئة وخبرتها المستجدة تخوض العمل الإعلامي على مدار الساعة صوت الجنوبيين في الداخل والخارج. عادت القوى المريضة والحاقدة التي لم تكتف ببث السموم في أوساط الجنوبيين عبر قنواتها المناهضة لصوت الجنوب واسم الجنوب وراية الجنوب وكل ماله علاقة بالحقيقة التاريخية بوجود جنوب متكامل الأركان باستحقاق دولة لابد أن تعود مجددا وتفتك من الارتباط اليمني بصوت عال صدحت به قناة عدن المستقلة واوصلته الى كل مكان في الشرق والغرب وجذبت به انتباه العالم نحو قضية الجنوبيين وحقهم باستعادة دولتهم فاحيت لدى الرأي العام الإقليمي والدولي تعاطفا جدد لديهم فكرة مساندة الجنوبيين لاستعادة دولتهم المنهوبة ، فلم يكن من ذلك بدأ الا إسكات هذا الصوت الصداح وإغلاقه بكل السبل ، وهذا سلاح لجأت إليه عصابات النهب والسلب والاستغلال والاستبداد بالشعب الجنوبي بعد أن فشلت كل أسلحتها التي قتلت بها أبناء الجنوب في الحروب وكتمت أنفاسهم بحرب الخدمات، وقضت على آمالهم وتطلعاتهم بالتضييق الاقتصادي لتصل إلى رغبة جامحة قبل أن تنتحر كمدا من فشلها الدائم ، لتقتحم اسوار الساحات الفضائية محاولة إسكات صوت عدن المستقلة وقطع بثه عن آذان المتعطشين لسماع الصوت الحقيقي لعدن والجنوب في الداخل والخارج. مهما كانت الإمكانيات الشحيحة والصعوبات التي تعاني منها قناة عدن المستقلة ستظل رئتها تتنفس وصوتها صداح وسيظل جمهورها في الداخل والخارج باحثا في الترددات الفضائية عن صوتها وصورتها على الشاشة ولن يقبل بعد اليوم بكتم انفاس الإعلام الجنوبي المستقل تماما بالاسم الجنوبي اسما وصوتا وصورة شاء من شاء وأبى من أبى ، فللجنوبيين نبرة صوت متميزة لن تظهر ويصدح صوتها الا بلسان أهلها وناسها في عدن ومن عدن عاصمة الجنوب ولن يقبل الجنوبيون بالقنوات المختلقة والمزيفة المنتحلة صفة العدنية والمهرية كذبا وزورا وبهتانا لا بلسان ولا بنبرة صوت ولا صورة في قنواتها لما تتسمى به ، فقناة عدن المستقلة هي قناة الجنوبيين الحقيقية التي لن يستطيع المهاجمون لها أن ينالوا منها ومن احقيتها بالبث باسم الجنوبيين فهي نبضهم وصوت شوارعهم وشريان حياتهم الذي يظهر بالصوت والصورة ليصل الى كل مكان في العالم وقد وصل ولتذهب محاولاتكم في كتم أنفاسها ادراج الرياح. والجنوبيون بلسان واحد ينطق بكل اللهجات في منبر الجنوب الحر قناة عدن المستقلة صدقا ووفاء واستحقاقا. مستشار الرئيس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله كتب مقالاً صحفيا تضامنا مع قناة عدن المستقلة قال فيه: برز الإعلام الجنوبي كقوة لا يستهان بها في نقل الحقائق وتشكيل الوعي للراي العام بعد ان حاول الاعداء تضليله، فمنذ نشأة قضية شعب الجنوب والإعلام يعلب دورا محوريا بمختلف وسائله في إيصال صوت الجنوبيين للعالم والتعبير عن تطلعاتهم المشروعة. وفي هذا السياق يتبوأ ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية الجنوبية وقناة عدن المستقلة مكانة خاصة كأذرع إعلامية مؤثرة وفاعلة، اذ أحدث ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي نقلة نوعية في المشهد الإعلامي الجنوبي بفضل قدرتهم على تجاوز القيود الجغرافية والرقابية واستطاعوا أن يكونوا بمثابة صحفيين مواطنين ينقلون الأحداث لحظة بلحظة، ويوثقون الانتهاكات ويسلطون الضوء على القضايا التي تهم المواطن الجنوبي. ولقد ساهمت هذه الجهود في كسر احتكار المعلومة وتوسيع دائرة النقاش العام حول مستقبل الجنوب وقضاياه المصيرية. أما قناة عدن المستقلة فتعد بحق الصوت المرئي والمسموع للجنوب وأبنائه في الداخل والخارج ومنذ انطلاقتها عملت القناة بمهنية وموضوعية على تغطية كافة الأحداث والتطورات في الجنوب، ونقل الصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع، لقد استطاعت أن تكسب ثقة المشاهد الجنوبي والعربي وان تفسد وتكشف مؤامرات الاعداء من خلال برامجها المتنوعة وتحليلاتها العميقة واستضافتها لكفاءات جنوبية بارزة، وبذلك أصبحت القناة منصة إعلامية رئيسية تعكس آمال وطموحات الجنوبيين وتدافع عن حقوقهم وقضيتهم العادلة في مختلف المحافل. وفي المقابل يواجه الإعلام الجنوبي وفي مقدمته قناة عدن المستقلة حملات تشويه ممنهجة تقودها أقلام مأجورة فقدت مصالحها، وتتوافق أجندتها مع أعداء الجنوب، وتسعى هذه الحملات المشبوهة إلى النيل من مصداقية الإعلام الجنوبي وتشويه صورته وثنيه عن القيام بدوره الوطني. إلا أن هذه المحاولات البائسة لن تزيد الإعلام الجنوبي إلا إصرارا وعزيمة على المضي قدما في رسالته السامية، فقناة عدن المستقلة وكافة وسائل الإعلام الجنوبية الشريفة مدعومة بوعي أبناء الجنوب وإيمانهم بقضيتهم، وستظل الصوت الصادق والأمين الذي ينقل الحقيقة ويدافع عن مصالح الجنوب وأبنائه في كل زمان ومكان. وباختصار إن الدور الكبير الذي يضطلع به الإعلام الجنوبي ممثلاً بناشطي السوشيل ميديا ومختلف اشكال الاعلام الالكتروني وقناة عدن المستقلة على وجه الخصوص، هو دور حيوي ومحوري في مسيرة الجنوب نحو تحقيق تطلعاته. ورغم التحديات والعراقيل الا ان هذا الإعلام الوطني سيظل صامدا مؤديا رسالته بكل أمانة ومسؤولية ومواكبا لكل الأحداث في خدمة الجنوب وأبنائه، وسيظل عصيا على محاولات التشويه والتضليل.بعد حققت نجاحات كبيرة وتعددت برامجها، تتعرض قناة عدن المستقلة إلى هجمات مغرضة ومسعورة تقودها قوى الشر اليمني. حيث تعتبر قناة عدن المستقلة،صوت الجنوب الصلب والحق. القناة بعد انجازاتها، التي حققتها خلال فترة وجيزة، تسعى مطابخ وإعلام الإخوان والنُخب الشمالية إلى الإساءة المتعمدة لقناة عدن المستقلة وطاقمها وإدارتها. إذ تسعى تلك الخلاياء التي تحاول التقليل من حجم، ومكانة قناة عدن المستقلة، في محاولة منها لإحباط الرأي العام الجنوبي ومشاهدين وجمهور القناة. وبرز دور قناة عدن المستقلة كصوت رسمي وموثوق للجنوب وقضيته التحررية العادلة. قناة عدن المستقلة ما زالت تحقق نجاحات كبيرة، وكشفت الكثير من الحقائق للرأي العام الجنوبي، والخارجي. فقد سلطت القناة الضوء على تغطية الأحداث الوطنية الجنوبية والميدانية بدقة واحتراف، واستقلالية وشفافية في نقل الحقيقة.فقد استطاعت الوصول إلى مكانة مرموقة على المستوى المحلي والعربي. وتميزت برامج قناة عدن المستقلة النوعية التي تناولت قضايا والشهداء والجبهات والأسرى، والخدمات. وقد كشفت قناة عدن المستقلة جرائم الاحتلال والإرهاب اليمني والانتهاكات ضد شعب الجنوب. كما أنها احيت روح التكاتف الجنوبي، وعززت الهوية الجنوبية الإعلامية. فكان دور قناة عدن المستقلة في مراحل مفصلية من نضال شعب الجنوب، مثل نقل فعاليات محافظات الجنوب. وعلى هذا الصعيد والنجاح الباهر تحاول قوى الشر اليمني النيل من قناة عدن المستقلة وهو محاولة لضرب المشروع الوطني الجنوبي برمته. إذ نوجه دعوة إلى النخب الإعلامية والناشطين الجنوبيين للتكاتف دفاعاً عن هذه المؤسسة الوطنية التي تمثلهم وتمثل صوتهم التحرري. تفاعل جنوبي وتضامن شعبي مع قناة عدن المستقلة: أكد الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن قناة عدن المستقلة صوت شعب الجنوب ومنبر جنوبي حر يُعبر عن تطلعات الشعب الجنوبي. وكتب الشيخ راجح باكريت ‏تغريدة على حسابه الشخصي في منصة«أكس»العالمية قال فيها: قناة عدن المستقلة منبر جنوبي حر يُعبر عن تطلعات شعب الجنوب ويواكب قضاياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودورها ريادي ومؤثر بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأشار الشيخ راجح باكريت على أن الحفاظ على قناة عدن المستقلة مسؤولية وطنية، ودعم إدارتها والوقوف إلى جانبها واجب على كل جنوبي غيور على قضيته وهويته. وأكد الشيخ راجح باكريت بأن المرجفون لن ينالوا من هذا الصرح الإعلامي الكبير فهو باقي بثبات رسالته وصدق مضمونه، وإدارته تتميز بالكفاءة والمهنية والإخلاص وقد أثبتت حضورها رغم كل التحديات. فيما أكد الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي في تغريدة له على منصة (إكس) تويتر سابقا قال فيها : أن الهجمات الإعلامية التي تستهدف قناة عدن المستقلة (AIC) وقيادتها تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الصوت الجنوبي ، مشيرًا إلى أن هذه الحرب الإعلامية امتداد لما تعرض له الإعلام الجنوبي منذ اجتياح 1994م. وأوضح الربيزي في تغريدته قائلاً: أن الإعلام الجنوبي واجه أشكالًا مختلفة من القمع والتعتيم، مستشهدًا بـ الهجمات المسلحة على صحيفة "الأيام" عام 2009، وحملة الاعتقالات بحق الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بين 2007 و2014م، واستهداف قناة "عدن لايف" مؤكدًا أن هذه السياسات لم تتمكن من إسكات صوت الجنوب رغم شدتها. وأشار الربيزي بالقول : إلى أن القوى المناوئة لم تتوقف عند التضييق الإعلامي، بل لجأت إلى العنف والاغتيالات، ومنها قتل الصحفي نبيل القعيطي، مراسل وكالة "فرانس برس" في إطار محاولات إرهابية لقمع الإعلام الجنوبي. واختتم الربيزي تغريدته بالقول: بالتأكيد على أن كل محاولات التشويش على صوت الجنوب ستفشل، لأن الإعلاميين الجنوبيين اكتسبوا مناعة قوية في وجه الاستهداف، مستندين إلى الإرادة الشعبية والصمود الوطني مما يجعل هذه الحملات عاجزة عن تحقيق أهدافها في طمس الحقيقة. كما قال مجاهد بن عفرار نائب وزير المياه والبيئة إن قناة عدن المستقلة منبر وصوت أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة. وأشار بن عفرار في منشور على منصة إكس الثلاثاء، لدورها الريادي في إيصال صوت أبناء الجنوب وقضيته العادلة ومطلبهم المشروع، المتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية، وتسليط الضوء على القضايا الهامة والمشاريع التي تهم المواطنين في الجنوب، نتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها قناة عدن المستقلة على الصعيد الداخلي والخارجي. ورأى الأستاذ مجاهد بن عفرار أن الهجمة التي تتعرض لها القناة تهدف إلى التقليل من حجمها وإحباط طاقمها، إلا أن هذه المحاولات لن تثني القناة عن أداء رسالتها بل على العكس، فإن هذه الهجمة تزيدنا إصراراً على دعم القناة والاحتفاء بإنجازاتها. وتابع بن عفرار "نؤكد دعمنا ووقوفنا مع قناة عدن المستقلة ونشيد بدورها وبرامجها المتعددة في خدمة قضية شعب الجنوب، كون القناة تمثل منبراً إعلامياً حراً ومستقلاً يعكس آمال وتطلعات شعب الجنوب المتمثل في الحرية والاستقلال". واستطرد مجاهد "لنقف جميعاً خلف قناة عدن المستقلة، ولنؤكد على أهمية دورها في إيصال صوت الجنوب إلى العالم، دعم القناة هو دعم لقضية الجنوب العادلة، هو خطوة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة". وأردف بن عفرار "نشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدير قناة عدن المستقلة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، الذي يقود هذه المؤسسة الإعلامية بكل كفاءة واقتدار بفضل رؤيته وإدارته الحكيمة، استطاعت القناة أن تُقدم محتوى إعلامي رفيع المستوى، وكما نُثمن دور الطاقم الإعلامي بالقناة وجهودهم المتميزة في تقديم محتوى إعلامي هادف ومتميز". وأما الإعلامي العسكري حسين علي الذييبي خط منشورا صحفيا تضامنا مع قناة عدن المستقلة قال فيه: في زمنٍ تتكالب فيه التحديات وتتعدد فيه محاولات الطمس والتشويه، تظل قناة عدن المستقلة صرحاً إعلامياً شامخاً لا تهزه العواصف، ولا تنال منه حملات الاستهداف المغرضة. فهي ليست مجرد شاشة تنقل الأخبار، بل منبرٌ جنوبيٌّ حر، ينطق بلسان الشعب الجنوبي، ويعكس تطلعاته وآماله، ويصون قضيته العادلة. تستمد هذه القناة صلابتها من صلابة الأرض التي تنتمي إليها، ومن دماء الشهداء الزكية التي روت تربة الجنوب، ومن أنين الجرحى وصبر الثكالى. كل نشرة أخبار، وكل برنامج، وكل تقرير، ما هو إلا صوتٌ نابضٌ من قلب المعاناة الجنوبية، ورسالة وفاء لأولئك الذين ضحوا من أجل أن يعيش الجنوب حراً كريماً. وراء هذا الصرح تقف قيادة إعلامية واعية ومتفانية، ممثلة بالأستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون في الجنوب، الذي يجسد بروحه الوطنية وعقله الإعلامي الثاقب نموذج القيادة المثالية. بقيادته، تحوّلت القناة إلى مدرسة مهنية تُعلي من قيمة الكلمة الصادقة والصورة الهادفة، وتُجسد رؤية إعلامية واضحة المعالم. ما يزيد قناة عدن المستقلة رسوخاً، هو التزامها التام بنهج المجلس الانتقالي الجنوبي، ومواكبتها الدقيقة لتوجهات القيادة السياسية العليا، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يولي الإعلام أهمية بالغة باعتباره جبهة متقدمة في معركة الوعي والهوية والانتماء. نعم، لن ينهدم صرحنا الإعلامي، ما دام يستند إلى إرادة شعبٍ صامد، وقضية عادلة، وقيادة حكيمة، وعقول إعلامية لا تساوم على الحقيقة. سيظل إعلام الجنوب حارساً للهوية، ودرعاً للحق، ومنارة للوعي، مهما اشتدت العواصف أو تعالت أصوات النشاز. فليعلم القاصي والداني أن قناة عدن المستقلة... صرحٌ جنوبيٌّ لا يُهدم، لأنها شامخة بشموخ قضيتنا. فيما الإعلامي ماجد الشعيبي كتب مقالاً صحفيا تضامنا مع قناة عدن المستقلة حمل عنوان.. «على قدر عدن المستقلة تأتي الحقائق.. قناة جنوبية رسمية تثبت كل يوم جدارتها بامتياز وبنكهة جنوبية خالصة» صحيح أنها مرت بمراحل صعبة في بداياتها، غير أنها اليوم تسير وفقاً لخطة إعلامية واستراتيجية، وأثق في أن تكون قادم الأيام في مصاف القنوات العربية المهمة، وأن لمشاهدة ذلك لقريب. وبحكم متابعتي المستمرة للقناة وبعض منتقدي ما تقدمه من خارج الوسط الصحفي أو من داخله، تبين لي وبشكل واضح، أن اهداف تلك الأقلام، لا تستهدف القناة فحسب، بل تستهدف القضية التي تحملها رسالة القناة، وبالتالي واضح الهدف والمغزى من خلال حبر تلك الأقلام المعاقة، غير أن شعبنا وقيادتنا وقضيتنا الجنوبية العادلة أبعد من أن يطالها رماد الحروف المشوهة التي تعودنا عليها منذ عشرات السنيين. وفي المحصلة، يجب التأكيد على نقطتين مهمتين، الأولى أن خسارة المصالح الخاصة، لا تعني خسارة القضية، ومن حجب نفسه عن القضية وأصبح لا يراها عليه مراجعة التاريخ والعودة للصواب، والثانية - وهي الأهم- القضية الجنوبية محصنة من الداخل، ومن يحاول من هنا أو هناك مهاجمتها والتشكيك بعدالتها مرة عبر قناتها ومرة أخرى عبر استهداف قيادتها المخلصة نقول: نعرفكم جيداً ونتفهم وضعكم وعليكم فقط مراجعة أنفسكم والعودة إلى حضن الوطن وحضن المستقلة. كل الشكر والتقدير لقيادة قناة عدن المستقلة ولطاقمها المخلص وكلنا وبكل تأكيد سند وعون لهم بأي وقت وفي أي ظروف. وقال جمال مسعود علي في مقاله الصحفي: اتسعت رقعة الفضاء للقنوات التلفزيونية من كل الاتجاهات السياسية والفكرية والعقدية والترفيهية وأخذت كل جهة مساحتها في ذلك الفضاء الفسيح وامتلك البعض وفقا لامكانياتهم الضخمة شبكة تضم العديد من القنوات يتحدث بها بكل اللغات ليوصل رسالته إلى من يريد فتوزعت المساحات الفضائية في اليمن لكل الاصوات الحزبية والفئوية والعقدية وأخذت كل الأطراف السياسية اليمنية نصيبا لها من الاعلام الفضائي في قنوات متعددة وباقات متنوعة. بحث الجنوبيون وهم كيان بشري متواجد على الخارطة له لهجات واتجاهات وثقافات ومعتقدات تخصه وكغيره ممن إتاحة لهم المساحات الفضائية حرية البث والنشر خاض هذه التجربة أكثر من مرة وتعرض للمضايقات والاقصاء حيث أغلقت قنواته المحلية وتقاسمتها اللهجات اليمنية من عدن فكانت عدن وحضرموت والمهرية قنوات جنوبية لا علاقة لها بالجنوب وشعبه وحياته الثقافية والفكرية وتوجهاته السياسية فتحدثت قناة المهرية بلسان المهرة كيمنية بالزي الصنعاني واللهجة والشعار والفكرة والشكل واللون لا علاقة لها بالمهرة ثقافة ضاربة جذورها في القدم وتحدثت عدن بثلاث لهجات لا تحمل من عدن سوى اسمها المستغل عاطفيا وسياسيا فكانت عدن ذات شعار منارتها بتوجهين واحد من صنعاء الحوثية تدندن باللهجة والمعتقد والتوجه الحوثي الذي لا يطيقه الجمهور العدني ولا يقبل به أن يتحدث باسمه لكنه الأمر الواقع ، وقناة أخرى تحمل نفس الشعار والاسم تدندن باسم الشرعية اليمنية تستحي أن ترسم اللوحة الحقيقية العدنية في واجهتها لتناقضها مع اللسان والوجه ونبرة الصوت ، سرقة لثقافة واستغلال بسبب السيطرة الإعلامية لاسم عدن العلم البارز في العالم الذي لم ولن يقبل على الاطلاق الا بالصوت العدني الجنوبي النابض من شريان أهله وناسه. فكانت قنوات النضال من أجل إيصال الصوت العدني الجنوبي بين المنافسات القذرة الإقصائية التي لا تقبل بوصول الصوت الحقيقي لعدن والجنوب إلى مستمعيه في الشرق والغرب فيتجدد الوصال ويزيد الشوق الى الايام الخوالي يوم كانت من عدن تلفزيون الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة بنبرة مذيعيه واعلاميية. أطإنه الحقد الدفين الذي تعرض لقناة عدن لايف صوت النضال الجنوبي السلمي وطاردها في ساحات البث الفضائي ليسكت صوتها ، وكتم انفاس قناة المصير المساندة لصوت المنبر الاعلامي الجنوبي في ساحات البث الفضائي وقناة صوت الجنوب ، لتتكلل جهود المجلس الانتقالي الجنوبي بحجز مساحة في البث الفضائي من عدن وبصوت عدن ( عدن الجنوب الحقيقية ) بين أهلها وناسها ليرتفع صوتها بين المنابر الإعلامية تتحدث بقوة الرأي الجنوبي الحر وتنافس رغم تجربتها الناشئة وخبرتها المستجدة تخوض العمل الإعلامي على مدار الساعة صوت الجنوبيين في الداخل والخارج. عادت القوى المريضة والحاقدة التي لم تكتف ببث السموم في أوساط الجنوبيين عبر قنواتها المناهضة لصوت الجنوب واسم الجنوب وراية الجنوب وكل ماله علاقة بالحقيقة التاريخية بوجود جنوب متكامل الأركان باستحقاق دولة لابد أن تعود مجددا وتفتك من الارتباط اليمني بصوت عال صدحت به قناة عدن المستقلة واوصلته الى كل مكان في الشرق والغرب وجذبت به انتباه العالم نحو قضية الجنوبيين وحقهم باستعادة دولتهم فاحيت لدى الرأي العام الإقليمي والدولي تعاطفا جدد لديهم فكرة مساندة الجنوبيين لاستعادة دولتهم المنهوبة ، فلم يكن من ذلك بدأ الا إسكات هذا الصوت الصداح وإغلاقه بكل السبل ، وهذا سلاح لجأت إليه عصابات النهب والسلب والاستغلال والاستبداد بالشعب الجنوبي بعد أن فشلت كل أسلحتها التي قتلت بها أبناء الجنوب في الحروب وكتمت أنفاسهم بحرب الخدمات، وقضت على آمالهم وتطلعاتهم بالتضييق الاقتصادي لتصل إلى رغبة جامحة قبل أن تنتحر كمدا من فشلها الدائم ، لتقتحم اسوار الساحات الفضائية محاولة إسكات صوت عدن المستقلة وقطع بثه عن آذان المتعطشين لسماع الصوت الحقيقي لعدن والجنوب في الداخل والخارج. مهما كانت الإمكانيات الشحيحة والصعوبات التي تعاني منها قناة عدن المستقلة ستظل رئتها تتنفس وصوتها صداح وسيظل جمهورها في الداخل والخارج باحثا في الترددات الفضائية عن صوتها وصورتها على الشاشة ولن يقبل بعد اليوم بكتم انفاس الإعلام الجنوبي المستقل تماما بالاسم الجنوبي اسما وصوتا وصورة شاء من شاء وأبى من أبى ، فللجنوبيين نبرة صوت متميزة لن تظهر ويصدح صوتها الا بلسان أهلها وناسها في عدن ومن عدن عاصمة الجنوب ولن يقبل الجنوبيون بالقنوات المختلقة والمزيفة المنتحلة صفة العدنية والمهرية كذبا وزورا وبهتانا لا بلسان ولا بنبرة صوت ولا صورة في قنواتها لما تتسمى به ، فقناة عدن المستقلة هي قناة الجنوبيين الحقيقية التي لن يستطيع المهاجمون لها أن ينالوا منها ومن احقيتها بالبث باسم الجنوبيين فهي نبضهم وصوت شوارعهم وشريان حياتهم الذي يظهر بالصوت والصورة ليصل الى كل مكان في العالم وقد وصل ولتذهب محاولاتكم في كتم أنفاسها ادراج الرياح. والجنوبيون بلسان واحد ينطق بكل اللهجات في منبر الجنوب الحر قناة عدن المستقلة صدقا ووفاء واستحقاقا. مستشار الرئيس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله كتب مقالاً صحفيا تضامنا مع قناة عدن المستقلة قال فيه: برز الإعلام الجنوبي كقوة لا يستهان بها في نقل الحقائق وتشكيل الوعي للراي العام بعد ان حاول الاعداء تضليله، فمنذ نشأة قضية شعب الجنوب والإعلام يعلب دورا محوريا بمختلف وسائله في إيصال صوت الجنوبيين للعالم والتعبير عن تطلعاتهم المشروعة. وفي هذا السياق يتبوأ ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية الجنوبية وقناة عدن المستقلة مكانة خاصة كأذرع إعلامية مؤثرة وفاعلة، اذ أحدث ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي نقلة نوعية في المشهد الإعلامي الجنوبي بفضل قدرتهم على تجاوز القيود الجغرافية والرقابية واستطاعوا أن يكونوا بمثابة صحفيين مواطنين ينقلون الأحداث لحظة بلحظة، ويوثقون الانتهاكات ويسلطون الضوء على القضايا التي تهم المواطن الجنوبي. ولقد ساهمت هذه الجهود في كسر احتكار المعلومة وتوسيع دائرة النقاش العام حول مستقبل الجنوب وقضاياه المصيرية. أما قناة عدن المستقلة فتعد بحق الصوت المرئي والمسموع للجنوب وأبنائه في الداخل والخارج ومنذ انطلاقتها عملت القناة بمهنية وموضوعية على تغطية كافة الأحداث والتطورات في الجنوب، ونقل الصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع، لقد استطاعت أن تكسب ثقة المشاهد الجنوبي والعربي وان تفسد وتكشف مؤامرات الاعداء من خلال برامجها المتنوعة وتحليلاتها العميقة واستضافتها لكفاءات جنوبية بارزة، وبذلك أصبحت القناة منصة إعلامية رئيسية تعكس آمال وطموحات الجنوبيين وتدافع عن حقوقهم وقضيتهم العادلة في مختلف المحافل. وفي المقابل يواجه الإعلام الجنوبي وفي مقدمته قناة عدن المستقلة حملات تشويه ممنهجة تقودها أقلام مأجورة فقدت مصالحها، وتتوافق أجندتها مع أعداء الجنوب، وتسعى هذه الحملات المشبوهة إلى النيل من مصداقية الإعلام الجنوبي وتشويه صورته وثنيه عن القيام بدوره الوطني. إلا أن هذه المحاولات البائسة لن تزيد الإعلام الجنوبي إلا إصرارا وعزيمة على المضي قدما في رسالته السامية، فقناة عدن المستقلة وكافة وسائل الإعلام الجنوبية الشريفة مدعومة بوعي أبناء الجنوب وإيمانهم بقضيتهم، وستظل الصوت الصادق والأمين الذي ينقل الحقيقة ويدافع عن مصالح الجنوب وأبنائه في كل زمان ومكان. وباختصار إن الدور الكبير الذي يضطلع به الإعلام الجنوبي ممثلاً بناشطي السوشيل ميديا ومختلف اشكال الاعلام الالكتروني وقناة عدن المستقلة على وجه الخصوص، هو دور حيوي ومحوري في مسيرة الجنوب نحو تحقيق تطلعاته. ورغم التحديات والعراقيل الا ان هذا الإعلام الوطني سيظل صامدا مؤديا رسالته بكل أمانة ومسؤولية ومواكبا لكل الأحداث في خدمة الجنوب وأبنائه، وسيظل عصيا على محاولات التشويه والتضليل.