ساحة الاعتصام بالمكلا تستقبل المرجعية الجنوبية الشيخ عبد الرب النقيب
محمد اليزيدي – تصوير / محيي الدين
أستقبل الثوار المعتصمين في ساحة الاعتصام الجنوبي بالمكلا (ساحة القرار قرارنا) عصر اليوم الجمعة، المرجعية الجنوبية الشيخ / عبد الرب أحمد النقيب، نقيب يافع، في إطار زيارته لمحافظة حضرموت. حيث كان في مقدمة المستقبلين لموكب النقيب كلاً من الزعيم حسن أحمد باعوم، والشيخ أحمد بامعلم، والمناضل أحمد الجوهي رئيس قيادات المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت وعدد من قيادات المجلس.
وفي مستهل كلمته أشادت المرجعية الجنوبية بأبناء حضرموت وتضحياتهم التي يُقدمونها في سبيل الثورة الجنوبية، قائلاً أن حضرموت تُمثل العمق الاستراتيجي للجنوب، ومؤكداً على أن الدولة الجنوبية القادمة ستكون دولة فيدرالية مدنية ديمقراطية.
و قدم النقيب خلال كلمته شرحاً موجزاً عن مبادرته وخطوات العمل للوساطة والصلح بين القبائل الجنوبية لمدة خمس سنوات بقيادة الهيئة الجنوبية للإفتاء والإرشاد.
النقيب أيضاً طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالاتعاظ مما حدث له ولصديقه اللواء علي محسن الأحمر. مُطالباً الشماليين بضرورة الإسراع في مغادرة الجنوب وتسليمه لأهله.
داعياً بذات الوقت دول الخليج العربي إلى النظر إلى معاناة شعب الجنوب والمستمرة منذ إعلان الحرب عليه في 94م، وأن الجنوب قد تعرض للظلم والتهميش والأقصاء.
وأعلن النقيب عقب صلاة المغرب في الساحة عن التبرع بمبلغ نصف مليون ريال يمني لصالح المعتصمين في ساحة الاعتصام بالمكلا.
على صعيد متصل أطلقت لجنة مُتابعة قضية اختطاف الطفل سالم البطاطي اليوم قاطرة تابعة لأحد أبناء قبيلة المصعبين والمحتجزة لديها منذ أشهر. عقب انتهاء القضية
أستقبل الثوار المعتصمين في ساحة الاعتصام الجنوبي بالمكلا (ساحة القرار قرارنا) عصر اليوم الجمعة، المرجعية الجنوبية الشيخ / عبد الرب أحمد النقيب، نقيب يافع، في إطار زيارته لمحافظة حضرموت. حيث كان في مقدمة المستقبلين لموكب النقيب كلاً من الزعيم حسن أحمد باعوم، والشيخ أحمد بامعلم، والمناضل أحمد الجوهي رئيس قيادات المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت وعدد من قيادات المجلس.

وفي مستهل كلمته أشادت المرجعية الجنوبية بأبناء حضرموت وتضحياتهم التي يُقدمونها في سبيل الثورة الجنوبية، قائلاً أن حضرموت تُمثل العمق الاستراتيجي للجنوب، ومؤكداً على أن الدولة الجنوبية القادمة ستكون دولة فيدرالية مدنية ديمقراطية.
و قدم النقيب خلال كلمته شرحاً موجزاً عن مبادرته وخطوات العمل للوساطة والصلح بين القبائل الجنوبية لمدة خمس سنوات بقيادة الهيئة الجنوبية للإفتاء والإرشاد.
النقيب أيضاً طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالاتعاظ مما حدث له ولصديقه اللواء علي محسن الأحمر. مُطالباً الشماليين بضرورة الإسراع في مغادرة الجنوب وتسليمه لأهله.
داعياً بذات الوقت دول الخليج العربي إلى النظر إلى معاناة شعب الجنوب والمستمرة منذ إعلان الحرب عليه في 94م، وأن الجنوب قد تعرض للظلم والتهميش والأقصاء.
وأعلن النقيب عقب صلاة المغرب في الساحة عن التبرع بمبلغ نصف مليون ريال يمني لصالح المعتصمين في ساحة الاعتصام بالمكلا.
على صعيد متصل أطلقت لجنة مُتابعة قضية اختطاف الطفل سالم البطاطي اليوم قاطرة تابعة لأحد أبناء قبيلة المصعبين والمحتجزة لديها منذ أشهر. عقب انتهاء القضية
