( بيبسيكو جدة )) تحتضن أكبر مصنع بيبسي في العالم
عدن الحدث/ * جدة: فهدالتركي
- كشف الرئيس التنفيذي في الغرفة التجارية الصناعية الأمريكية توماس دونوهيو : أن الاستثمارات الأمريكية في المملكة العربية
السعودية بلغت بأكثر من 10 مليارات دولار ، واوضح أن معظم الاستثمارات الأمريكية في السعودية ترتكز على مجالي التقنية
و الطاقة لكن المستثمرين يفكرون بالانتقال للاستثمار في اقتصاد المعرفة، والاكتفاء بالمشاريع ذات الطابع التقني وذات الطابع النفطي.
- وراهن توماس خلال كلمته الرئيسة في منتدى التنافسية ، على الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأمريكيين في المملكة، مؤكدا
أن العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية تشهد ((ازدهار وتطور)) واشار إلى أن الغرفة التجارية الأمريكية هي الأكبر في العالم
وتراقب أكثر من 3 ملايين شركة أمريكية على مدى العام ، كما يتم التسهيل لهم في أعمالهم وتقديم الاستشارات لهم.
- واضاف توماس إلى أن الشباب السعودي المبتعث لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يعمل على تجهيز وظائفهم المستقبلية ذات طابع
الأعمال الربحية الخاصة، وكثير منهم سيعكس أثرا إيجابيا على اقتصاد المملكة فور انتهائهم من الدراسة.
- كما طالب توماس المستثمرين السعوديين بالاستثمار في الولايات المتحدة لتعميق العلاقات بين البلدين ، مشيدا بزيادة التعاون بين
مجلس الغرف التجارية مع الغرفة التجارية الأمريكية، التي ترجمت تلك اللقاءات عديدا المشاريع المشتركة.
- وتوقع توماس من قمة الرؤساء التنفيذيين التي ستنطلق قريبا في واشنطن بتحقيق عديد من المشاريع والتطلعات الاقتصادية بين
الولايات المتحدة و المملكة العربية السعودية ، مشددا على ضرورة الاستمرار بالانفتاح التجاري بين البلدي وبدعم وحرص خاص
من قبل الحكومات.
- وأكدت رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن (( كوربوريشن مارلين هيوسون)) أن التعليم والإلهام والتعاون
تعد من خطوات التطوير الأساسية، مضيفة نريد جيلا متحفزا لرفع القيمة المضافة لاقتصاد وطنهم، وذلك لن يتم إلا من خلال استخراج
الإمكانات التي لديهم ونستثمره في مجال التعليم.
- وقالت في كلمتها : أن أثمن استثمار لدى أي دولة لا يأتي إلا من خلال المواطنين ، وينبغي على كل دولة أن تخصص مركز لقيادة
الرياديين لتعليم الطلاب ويصبحوا قادة ورؤساء أعمال مهمين، مشيرة إلى أن أحد طلاب لوك هارد مارتن ((عبدالعزيز سعد السعيد)) شارك
معهم وفي المعهد والآن يستكمل مجال دراسته العليا في مجال الفضاء.
- كما ضربت مثالا آخر بالطالبة ((العنود التركي)) التي تخرجت مهندسة وتعمل الآن في شركة مايكروسوفت، كأول امرأة سعودية تعمل في
هذه الشركة منذ تأسيسها، مبينة أن تجربتها مع المعهد كانت مثيرة للحماس وتعلمت منها الكثير.
أوضح، أن الشركة وقعت اتفاقية تعاون أخيرا مع مركز الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعربسات وأسسوا أقمارا صناعية تجريبية،
مبينة أن هذه فكرة كانت من مخرجات عدد من الطلاب المنظمين لدى الشركة.
- من ناحيتها، قالت إندرا لويي رئيس مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية في شركة بيبسيكو ، عن الاستدامة ونظرة عن تحدياتها، مؤكدة
أن هذا المنتدى يعد أهم مكان لبناء حوار إيجابي عن اقتصاد المملكة، مشيرة إلى عديد من المواد الغذائية كي تنافس في السوق السعودية
وفي السوق الخليجية ككل.
- وبينت، أن هناك 10 آلاف موظف في الشركة يعملون في مجال التعبئة وألف موظف آخر يقومون بعملية التوزيع في جميع مناطق
المملكة، لافتة إلى أن "هناك 20 في المائة من الموظفين لدينا هم سعوديون، و80 في المائة من الأجانب، ونعمل بكل طاقاتنا على
تطوير قدرات السعوديين وتدريب عديد منهم لرفع نسب السعودة.
- وفاجأت إندرا الحاضرين عن معلومات لم يكن يتوقعوها ، حيث أكدت أن أكبر مصنع للمنتجات الغازية ((بيبسي)) في العالم موجود في
مدينة جدة واستثمر في السعودية بأكثر من 5 مليارات ريال، واشارت إلى أن أول زجاجة بيبسي صنعت في السعودية أحدثت تغييرا كبيرا
لدى المواطنين، واكدت أن استثمارات الشركة في السعوية ستزيد عن حدها قريبا، معتبرة 60 عاما من الشراكة غير كافية ولم تلب
طموحات الشركة بعد.
- وقالت إندرا : كيف نبحر بسلام خلال الفترة المقبلة، خصوصا مع هبوط أسعار النفط، يعد هذا هو السؤال الأهم لنقاشه هذا اليوم، يأتي ذلك
من خلال استغلال الابتكار في مجال المشاريع غير النفطية، وتجهيز الشباب السعودي بالمهارات، وذلك لأن أكثر من نصف السكان
أعمارهم أقل من 25 عاما، الأمر الذي يستدعي أن بأن يتم استهداف الشباب وتحصينهم بالفكر وتعزيز طاقاتهم في المجال الصحيح نحو
الاقتصاد الصحيح و المثمر محليا.
- وأشادت إندرا خلال كلمتها بالإنجازات التي حققتها المرأة محليا في السعودية، حيث استطاعت بدعم من الحكومة احتلال مناصب قيادية في
الحكومة، إضافة إلى دخولها وسيطرتها على عدد من مناصب الشركات الكبرى.
- وتطرقت إندرا لموضوع توفير المياه، حيث من الضروري بناء اقتصاد مستدام على مدى سنوات طويلة، من خلال حفظ المياه بدرجة أولى،
مشيدة بالإجراءات التي اتخذتها المملكة في مجال ترشيد استهلاك المياه.
- وبينت إندرا : أن هناك الكثير من الأفكار الاستثمارية الواعدة في المملكة، واشارت إلى أن شركة بيبسي ركزت خلال الفترة الماضية على
تطوير عدد من المنتجات الغذائية والأغذية الخفيفة، مشيرة إلى أن صناعة الغذاء والشراب في المملكة وفي المنطقة ككل أمر مربح جدا ومغرٍ
للشركات وجاذب للمستثمرين، ومن المزايا في مثل هذه الأعمال قوة العمل وتوفير الوظائف للشباب، ولكن يجب وضع أنظمة وتسهيلات
لأصحاب تلك المشاريع من وقت لآخر تحقيقا للمصالح المتبادلة بين المستثمر و الحكومة.
- كشف الرئيس التنفيذي في الغرفة التجارية الصناعية الأمريكية توماس دونوهيو : أن الاستثمارات الأمريكية في المملكة العربية
السعودية بلغت بأكثر من 10 مليارات دولار ، واوضح أن معظم الاستثمارات الأمريكية في السعودية ترتكز على مجالي التقنية
و الطاقة لكن المستثمرين يفكرون بالانتقال للاستثمار في اقتصاد المعرفة، والاكتفاء بالمشاريع ذات الطابع التقني وذات الطابع النفطي.
- وراهن توماس خلال كلمته الرئيسة في منتدى التنافسية ، على الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأمريكيين في المملكة، مؤكدا
أن العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية تشهد ((ازدهار وتطور)) واشار إلى أن الغرفة التجارية الأمريكية هي الأكبر في العالم
وتراقب أكثر من 3 ملايين شركة أمريكية على مدى العام ، كما يتم التسهيل لهم في أعمالهم وتقديم الاستشارات لهم.
- واضاف توماس إلى أن الشباب السعودي المبتعث لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يعمل على تجهيز وظائفهم المستقبلية ذات طابع
الأعمال الربحية الخاصة، وكثير منهم سيعكس أثرا إيجابيا على اقتصاد المملكة فور انتهائهم من الدراسة.
- كما طالب توماس المستثمرين السعوديين بالاستثمار في الولايات المتحدة لتعميق العلاقات بين البلدين ، مشيدا بزيادة التعاون بين
مجلس الغرف التجارية مع الغرفة التجارية الأمريكية، التي ترجمت تلك اللقاءات عديدا المشاريع المشتركة.
- وتوقع توماس من قمة الرؤساء التنفيذيين التي ستنطلق قريبا في واشنطن بتحقيق عديد من المشاريع والتطلعات الاقتصادية بين
الولايات المتحدة و المملكة العربية السعودية ، مشددا على ضرورة الاستمرار بالانفتاح التجاري بين البلدي وبدعم وحرص خاص
من قبل الحكومات.
- وأكدت رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن (( كوربوريشن مارلين هيوسون)) أن التعليم والإلهام والتعاون
تعد من خطوات التطوير الأساسية، مضيفة نريد جيلا متحفزا لرفع القيمة المضافة لاقتصاد وطنهم، وذلك لن يتم إلا من خلال استخراج
الإمكانات التي لديهم ونستثمره في مجال التعليم.
- وقالت في كلمتها : أن أثمن استثمار لدى أي دولة لا يأتي إلا من خلال المواطنين ، وينبغي على كل دولة أن تخصص مركز لقيادة
الرياديين لتعليم الطلاب ويصبحوا قادة ورؤساء أعمال مهمين، مشيرة إلى أن أحد طلاب لوك هارد مارتن ((عبدالعزيز سعد السعيد)) شارك
معهم وفي المعهد والآن يستكمل مجال دراسته العليا في مجال الفضاء.
- كما ضربت مثالا آخر بالطالبة ((العنود التركي)) التي تخرجت مهندسة وتعمل الآن في شركة مايكروسوفت، كأول امرأة سعودية تعمل في
هذه الشركة منذ تأسيسها، مبينة أن تجربتها مع المعهد كانت مثيرة للحماس وتعلمت منها الكثير.
أوضح، أن الشركة وقعت اتفاقية تعاون أخيرا مع مركز الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعربسات وأسسوا أقمارا صناعية تجريبية،
مبينة أن هذه فكرة كانت من مخرجات عدد من الطلاب المنظمين لدى الشركة.
- من ناحيتها، قالت إندرا لويي رئيس مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية في شركة بيبسيكو ، عن الاستدامة ونظرة عن تحدياتها، مؤكدة
أن هذا المنتدى يعد أهم مكان لبناء حوار إيجابي عن اقتصاد المملكة، مشيرة إلى عديد من المواد الغذائية كي تنافس في السوق السعودية
وفي السوق الخليجية ككل.
- وبينت، أن هناك 10 آلاف موظف في الشركة يعملون في مجال التعبئة وألف موظف آخر يقومون بعملية التوزيع في جميع مناطق
المملكة، لافتة إلى أن "هناك 20 في المائة من الموظفين لدينا هم سعوديون، و80 في المائة من الأجانب، ونعمل بكل طاقاتنا على
تطوير قدرات السعوديين وتدريب عديد منهم لرفع نسب السعودة.
- وفاجأت إندرا الحاضرين عن معلومات لم يكن يتوقعوها ، حيث أكدت أن أكبر مصنع للمنتجات الغازية ((بيبسي)) في العالم موجود في
مدينة جدة واستثمر في السعودية بأكثر من 5 مليارات ريال، واشارت إلى أن أول زجاجة بيبسي صنعت في السعودية أحدثت تغييرا كبيرا
لدى المواطنين، واكدت أن استثمارات الشركة في السعوية ستزيد عن حدها قريبا، معتبرة 60 عاما من الشراكة غير كافية ولم تلب
طموحات الشركة بعد.
- وقالت إندرا : كيف نبحر بسلام خلال الفترة المقبلة، خصوصا مع هبوط أسعار النفط، يعد هذا هو السؤال الأهم لنقاشه هذا اليوم، يأتي ذلك
من خلال استغلال الابتكار في مجال المشاريع غير النفطية، وتجهيز الشباب السعودي بالمهارات، وذلك لأن أكثر من نصف السكان
أعمارهم أقل من 25 عاما، الأمر الذي يستدعي أن بأن يتم استهداف الشباب وتحصينهم بالفكر وتعزيز طاقاتهم في المجال الصحيح نحو
الاقتصاد الصحيح و المثمر محليا.
- وأشادت إندرا خلال كلمتها بالإنجازات التي حققتها المرأة محليا في السعودية، حيث استطاعت بدعم من الحكومة احتلال مناصب قيادية في
الحكومة، إضافة إلى دخولها وسيطرتها على عدد من مناصب الشركات الكبرى.
- وتطرقت إندرا لموضوع توفير المياه، حيث من الضروري بناء اقتصاد مستدام على مدى سنوات طويلة، من خلال حفظ المياه بدرجة أولى،
مشيدة بالإجراءات التي اتخذتها المملكة في مجال ترشيد استهلاك المياه.
- وبينت إندرا : أن هناك الكثير من الأفكار الاستثمارية الواعدة في المملكة، واشارت إلى أن شركة بيبسي ركزت خلال الفترة الماضية على
تطوير عدد من المنتجات الغذائية والأغذية الخفيفة، مشيرة إلى أن صناعة الغذاء والشراب في المملكة وفي المنطقة ككل أمر مربح جدا ومغرٍ
للشركات وجاذب للمستثمرين، ومن المزايا في مثل هذه الأعمال قوة العمل وتوفير الوظائف للشباب، ولكن يجب وضع أنظمة وتسهيلات
لأصحاب تلك المشاريع من وقت لآخر تحقيقا للمصالح المتبادلة بين المستثمر و الحكومة.
