تطورات أزمة "المؤتمر" بين "هادي" و"صالح": رؤساء فروع المحافظات الجنوبية الـ7 يعلنون رفض دعوة الميسري لـ"مؤتمر شعبي جنوبي

اخبار الصحف
 

ردت قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية الـ7، على تأسيس قياديين في المؤتمر، لجنة تحضيرية للمؤتمر الشعبي في الجنوب؛ بإعلانها رفض تلك الدعوة، واعتبارها مخالفة للوائح المؤتمر؛ وذلك في تطور جديد للنزاع الناشئ داخل المؤتمر بين رئيس المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح من جهة، وبين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي من الجهة المقابلة.

وأصدرت قيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظات: عدن، أبين، حضرموت، شبوة، لحج، المهرة، والضالع، أمس، بيانا اعتبرت فيه الدعوة التي تبناها القياديان في المؤتمر الشعبي أحمد الميسري، وعبدالعزيز بن حبتور، لعقد مؤتمر باسم المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية والشرقية؛ اعتبرتها "دعوات صادرة من غير ذي صفة، وباطلة بطلاناً مطلقاً، كونها مخالفة لنصوص وأحكام النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واللوائح المتفرعة عنه، ومحض حنث بالقسم التنظيمي، وأن أي دعوة من ذلك النوع تعتبر هي والعدم سواء".

وكان الميسري وبن حبتور رعيا، الأسبوع الماضي، فعالية لإطلاق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الجنوبي، حسب تعبيرهما، وطالبا خلال الفعالية بإلغاء قرار اللجنة الدائمة بإعفاء الرئيس هادي من منصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، كما طالبا بإعفاء صالح من رئاسة المؤتمر.

وتطورت التباينات داخل المؤتمر الشعبي، بعد إصدار اللجنة الدائمة قرارا بإعفاء الرئيس هادي من موقع الأمين العام، وذلك ردا على قرار العقوبات الصادر من مجلس الأمن الدولي، بحق صالح الذي يتهم هادي بالسعي لاستصدار تلك العقوبات.

ووقع على البيان الصادر من قيادات فروع المحافظات الجنوبية، كل من: مهدي عبدالسلام، رئيس فرع عدن، عامر سعد كلشات، رئيس فرع المهرة، ناصر محمد باجيل، رئيس فرع شبوة، قاسم لبوزة، رئيس فرع لحج، أحمد حرفوش، رئيس فرع محافظة أبين، عوض عبدالله حاتم، رئيس فرع حضرموت، وأحمد عبادي المعكر، رئيس فرع الضالع.