البرلمان الإثيوبي يعين سهلى ورق أول امرأة رئيسة للبلاد

عدن الحدث

صوت البرلمان الإثيوبي، الخميس، لاختيار السفيرة سهلى ورق زودي، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ إثيوبيا، خلفا للرئيس المستقبل مولاتو تشومي.

جاء القرار خلال جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه مجلس النواب والمجلس الفيدرالي. ومنصب الرئيس منصب شرفي في إثيوبيا، أما السلطة التنفيذية ففي يد رئيس الوزراء. وقال فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد في تغريدة على تويتر "في خطوة تاريخية، انتخب مجلسا البرلمان السفيرة سهلى ورق زودي الرئيسة القادمة لإثيوبيا. وهي أول امرأة تتولى رئاسة الدولة في تاريخ إثيوبيا الحديث". وأضاف "في مجتمع محافظ كمجتمعنا، فإن تعيين امرأة رئيسة للدولة لا يضع قاعدة للمستقبل وحسب بل ويرسخ لقبول النساء كصانعات قرار في الحياة العامة". وعقب التصويت مباشرة أدت سهلي ورق، اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تصفيق وترحيب حارين من أعضاء البرلمان. وضجت القاعة احتفالا بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد. وقالت سهلى ورق في البرلمان بعد الموافقة على تنصيبها "عندما يغيب السلام في البلاد، يتمكن الإحباط من الأمهات. لذا نحتاج للعمل لإقرار السلام لأجل خاطر الأمهات". وشغلت زودي عدة مناصب محلية ودولية، منها المدير العام للشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، وسفيرة لإثيوبيا في عدة بلدان إفريقية، وفرنسا. وتولت كذلك منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي. ودرج البرلمان الإثيوبي، في حال تقديم الرئيس لاستقالته، قبولها، وتعيين الرئيس الجديد في جلسة واحدة. يشار إلى أن البرلمان الإثيوبي انتخب مولاتو تشومي (63 عاما) رئيسا للبلاد، في 7 أكتوبر 2013، لمدة 6 سنوات في منصب رمزي وشرفي، خلفا لجيرما ولد جيورجيس، الذي تولى المنصب في 2001 وأعيد انتخابه في 2007.