الإندونسيون يحيون الذكرى العاشرة لـ"إعصار تسونامي "

عدن الحدث - متابعات


تجمع الناس اليوم الجمعة، في المساجد وبالقرب من المقابر الجماعية في إقليم أتشيه الذي تضرر بشدة من موجات مد عاتية (تسونامي) من المحيط الهندي قبل عشرة أعوام.

ولقي عشرات الآلاف حتفهم في مدينة باندا أتشيه وحدها، التي من المقرر أن تبدأ فيها مراسم رسمية يحضرها نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا.

وكان من المقرر أن يشارك الرئيس جوكو ويدودو في تلك المراسم لكن الخطة تغيرت بسبب ظهوره في احتفالات الكريسماس (عيد الميلاد) بإقليم باباوا أقصى الشمال.

وحضر آلاف من سكان إقليم آتشيه الصلاة مساء الخميس، في مسجد بيت الرحمن الكبير في باندا اتشيه، وهو أحد المباني القليلة التي نجت من الدمار في المدينة.

وأسفرت الموجات العاتية التي نجمت عن زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر في المحيط الهندي عن مقتل أكثر من 130 ألف شخص في إندونيسيا وحدها.

كما بدأت مراسم إحياء ذكرى من لقوا حتفهم في مناطق ساحلية بسريلانكا صباح اليوم الجمعة، في أماكن العبادة وفي المنازل وعلى الشواطئ، ومن المقرر أن تجرى مراسم رسمية في وقت لاحق اليوم.

وكانت موجات المد العاتية، التي وقعت صباح يوم السادس والعشرين من ديسمبر 2004، دمرت مجتمعات ساحلية في إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند وغيرها مما أدى إلى مقتل نحو 230 ألف شخص.