رئيس تحرير صحيفة بصنعاءمحلية استقالتة الصماد بداية لمرحلة تصعيد قد تبدأ من صنعاء والبداية عصيبة ومضطربة

صنعاء/ متابعات

قال رئيس تحرير صحيفة الوسط الاسبوعية جمال عامر في صفحته على الفيس بوك لايمكن أخذ منشور صالح الصماد باعتباره مجرد بوح يائس نتج عنه تهديد مبطن مايلبث أن يزول بزوال مبرراته
وإنما باعتباره مقدمة لمرحلة جديدة بالتأكيد لن يحصل فيها الشعب على المن والسلوى بقدر ماستكون عصيبة ومضطربة
وبالنظر للمنشور فأن
مستشار الرئيس عن مكون أنصار الله صالح الصماد لم يقدم استقالته من منصبه كمستشار أو كرئيس للمكتب السياسي
للحوثيين وإنما أعلن فقط تواريه عن المشهد الذي لم يحدده راميا تبعات ماسيحصل على الرئاسة والحكومة والمكونات
متمنيا (ان تصل الی رؤية تضمن الشراكة مع الثوار ويعترفوا بثورة الشعب وتضع حدا للاضطراب السياسي) بعد أن اعترف بفشله في التوفيق بينها وبين الثوار مؤكدا عدم استعداده بعد اليوم للتدخل في حل اي اشكال يتعلق بفرض الشراكة او منعها
منشور الصماد الذي بالتأكيد لايمكن نشره دون إذن السيد حمل الحكومة والرئاسة والمكونات عدم لاستماع لنصحه (بضرورة طمأنة الثوار بخطوات ميدانية تعزز الثقة بان هناك توجه جاد لبناء دولة ومحاربة الفساد والقضاء علی الاستبداد السياسي من خلال الشراكة في أجهزة الدولة )و كشف ضمنا من أن من قال أنهم الثوار قد اتخذوا قرارهم بفرض الشراكة ومحاربة الفساد وتثبيت الامن حتی لا تضيع تضحيات الشعب محذرا : (وبدات المس ان الوضع سيخرج عن السيطرة وسيتسع الخرق علی الراتق) والواضح أن هذا التحذير من انفجار متوقع لايتجه إلى انفجار الموقف في مأرب فقط بقدر ماسيبدأ ربما في العاصمة صنعاء ليشمل بقية المحافظات فيما هو يعترف ضمنا بعدم القدرة على احتوائه مختتما منشوره بما يشبه براءته مما سيحدث محذرا من سوء العاقبة (وستذكرون ماأقول لكم وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد)
قال الحوثيون كلمتهم بينما يغيب الرئيس في مشهد جاهز للانفجار فيما هو يبشر في لقائته كذبا بانتصارات تتحقق ومستقبل زاهر بينما لايجرؤ على نزع فتيل الانفجار بإصدار قراراته بناء على ماوقعت عليه وثيقة السلم والشراكة وعلى الأخص منها البند الخامس ليعلم الشعب من غريمه