العربية "جماعة الحوثي تكلف زعيمها بتشكيل مجلس رئاسي والاتحادي الأوروبي يحذر ويتوعد
عدن الحث/العربية
أصدرت جماعة الحوثي تحذيراً لعدد من سفراء الدول الغربية المتواجدين في العاصمة صنعاء. وبحسب قناة العربية الحدث، فقد حذر الانقلابيون الحوثيون عدداً من السفراء من مغادرة البلاد. ويأتي صدور هذه التحذيرات قبيل ساعات من انتهاء مهلة جماعة الحوثي للقوى السياسية للخروج بحل من الأزمة الراهنة بعد تقديم الرئيس هادي لاستقالته للبرلمان. هذا وقد هددت جماعة الحوثي القوى السياسية في حال انتهت المهلة المحددة دون الخروج بحل للأزمة الراهنة فإنها ستقوم بتكليف زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بتشكيل مجلس رئاسي وحكومة لإدارة البلاد. في ذات السياق كشف القيادي الحوثي علي العماد عن أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي في اليمن هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي إذا ما اتجهت جماعته إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع . وأشار العماد في منشور له على صفحته في موقع "فيس بوك" إلى أن ذلك يضاف إلى الموقف المعلن الرافض لصيغة المجلس الرئاسي من قبل دول الخليج والأمريكيين، منوهاً إلى أن " العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011 هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا". وقال العماد بأنه توصل إلى هذه النتائج من خلال لقاءاته الأخيرة مع عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، منوها إلى حرص مهندسي المبادرة الخليجية على صناعة أفخاخ يعمدون من خلالها إلى حشر المراحل الثورية في دهاليز السياسة لإنتاج حلول تعيدنا دوما إلى المربع الأول كالحفاظ على ظاهرة البرلمان، حد قوله. وأضاف: " السر وراء رفض بعض قادة أحزاب المشترك (الخيول المنهكة) للحلول التوافقية هو إيمانهم بأن الأزمات الاقتصادية التي ستُصنع غربيا والاضطرابات الأمنية والخدمية في مأرب والجنوب على يد الإصلاح والقاعدة ومجاميع هادي ستفضي إلى احتجاجات مفتعلة إذا ما واكبتها مسيرات سلمية تغطيتها قطر والسعودية وتركيا". وقال بأن النخبة السياسية لم تفهم حقيقة أن أنصار الله كقوة دافعة ومساندة لمشروع التغيير المنشود لو راجعتم منطلقاتها لن تكون أبدا حبيسة المنابر ولن تقبل القسمة مع الفساد، مشيراً إلى أنه سيطول انتظار المتآمرين على مشروع التغيير ولن يقعوا في شراكهم معتمدين على الله وملتحمين بالشعب والشُعث الغُبر متجاوزين الأزمات المصطنعة . واختتم منشوره بالقول: " أنصح النخبة السياسية بأن يتجاوزوا عقلية التسويات المشبوهة وأنصاف الحلول لكي لا يتحول الثوار إلى خصوم ولتمضوا معهم في مساعي التوافق والشراكة الوطنية لرسم خارطة طريق تصل بالجميع عبر الوسائل الديمقراطية إلى دولة عادلة مستقلة يكون الموطن فيها حراً قادراً عزيزاً كريماً في وطن للجميع يصنعه اليمنيون يشمخ بهم وبعطاءاتهم ويكون حاضراً في صنع الحاضر والمستقبل كما كان حاضراً في صنع التاريخ" .

أصدرت جماعة الحوثي تحذيراً لعدد من سفراء الدول الغربية المتواجدين في العاصمة صنعاء. وبحسب قناة العربية الحدث، فقد حذر الانقلابيون الحوثيون عدداً من السفراء من مغادرة البلاد. ويأتي صدور هذه التحذيرات قبيل ساعات من انتهاء مهلة جماعة الحوثي للقوى السياسية للخروج بحل من الأزمة الراهنة بعد تقديم الرئيس هادي لاستقالته للبرلمان. هذا وقد هددت جماعة الحوثي القوى السياسية في حال انتهت المهلة المحددة دون الخروج بحل للأزمة الراهنة فإنها ستقوم بتكليف زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بتشكيل مجلس رئاسي وحكومة لإدارة البلاد. في ذات السياق كشف القيادي الحوثي علي العماد عن أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي في اليمن هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي إذا ما اتجهت جماعته إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع . وأشار العماد في منشور له على صفحته في موقع "فيس بوك" إلى أن ذلك يضاف إلى الموقف المعلن الرافض لصيغة المجلس الرئاسي من قبل دول الخليج والأمريكيين، منوهاً إلى أن " العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011 هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا". وقال العماد بأنه توصل إلى هذه النتائج من خلال لقاءاته الأخيرة مع عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، منوها إلى حرص مهندسي المبادرة الخليجية على صناعة أفخاخ يعمدون من خلالها إلى حشر المراحل الثورية في دهاليز السياسة لإنتاج حلول تعيدنا دوما إلى المربع الأول كالحفاظ على ظاهرة البرلمان، حد قوله. وأضاف: " السر وراء رفض بعض قادة أحزاب المشترك (الخيول المنهكة) للحلول التوافقية هو إيمانهم بأن الأزمات الاقتصادية التي ستُصنع غربيا والاضطرابات الأمنية والخدمية في مأرب والجنوب على يد الإصلاح والقاعدة ومجاميع هادي ستفضي إلى احتجاجات مفتعلة إذا ما واكبتها مسيرات سلمية تغطيتها قطر والسعودية وتركيا". وقال بأن النخبة السياسية لم تفهم حقيقة أن أنصار الله كقوة دافعة ومساندة لمشروع التغيير المنشود لو راجعتم منطلقاتها لن تكون أبدا حبيسة المنابر ولن تقبل القسمة مع الفساد، مشيراً إلى أنه سيطول انتظار المتآمرين على مشروع التغيير ولن يقعوا في شراكهم معتمدين على الله وملتحمين بالشعب والشُعث الغُبر متجاوزين الأزمات المصطنعة . واختتم منشوره بالقول: " أنصح النخبة السياسية بأن يتجاوزوا عقلية التسويات المشبوهة وأنصاف الحلول لكي لا يتحول الثوار إلى خصوم ولتمضوا معهم في مساعي التوافق والشراكة الوطنية لرسم خارطة طريق تصل بالجميع عبر الوسائل الديمقراطية إلى دولة عادلة مستقلة يكون الموطن فيها حراً قادراً عزيزاً كريماً في وطن للجميع يصنعه اليمنيون يشمخ بهم وبعطاءاتهم ويكون حاضراً في صنع الحاضر والمستقبل كما كان حاضراً في صنع التاريخ" .