محور بيحان ..إعاقة لجهود مكافحة الإرهاب

 لاتنطلق معارضتنا في شبوة لهذا المحور من منطلق حرمان أبناء بيحان من تأسيس محور في منطقتهم ، فتلك الحجة يرددها البعض للتموية والتضليل على هكذا قرار ، معارضة أبناء شبوة تستشف أن لهذا القرار أبعاد غير عسكرية وان المشروع أكبر من تأسيس محور بل الهدف إقتطاع بيحان وعزل جزء أصيل من نسيج وجغرافيا شبوة ما يشكل اضعافا لها واستئثار بثروتها لصالح تحالف في مأرب بات معروفا شكلا وهدفا ، فلو أن الهدف محور يخدم شبوة لكان ارتبط بقرار تصدره الشرعية بانشاء منطقة عسكرية في شبوة يرتبط هذا المحور بها ✅ أن هذا القرار يشكك في دور التحالف وهو صاحب الولاية ويضع علامات استفهام حول مشروعه المستقبلي وحقيقة نواياه فهذه القرارات تجعل التحالف مظلة لتمرير مشاريع تأمر حزبي وفساد وذلك لن يحقق استقرارا بل سيشعل المنطقة فوضى وعنف وعدم استقرار ، فخبث القرار يتجه إلى تقسيم القضية الجنوبية والتلاعب بمناطق الثروة . ✅ الهدف أكبر من تأسيس محور في بيحان ، فلو كان الهدف كذلك لماذا لم تصدر الشرعية قرار التأسيس أثناء حرب تحرير بيحان ؟؟؟ قد يقول البعض لاضير في ذلك ، فشبوة كلها تابعة للمنطقة العسكرية الثالثة وهذا صحيح لكن شبوة ظلت وحدة جغرافية وعسكرية واحدة ، بينما هذا القرار يقسم شبوة عسكريا وهذا يعني ان القوى التي رعت هذا القرار. تعلم جيدا انه من الصعب ابتلاع شبوة كاملة لكن اقتطاع بيحان عسكريا سيسهل ابتلاعها إداريا. وأخيرا وهم المهم ✅ ان محور بيحان هدفه واضح ، محاولة مكشوفة لمنع وصول النخبة الشبوانية إلى بيحان بذريعة ان هناك قوات موجودة تؤمن الارض والمنشآت !! لكن الأخطر من ذلك ان انشاء هذا المحور إعاقة واضحة لجهود مكافحة الإرهاب لتبقى بيحان وحدودها مع مأرب والبيضاء مرتعا للإرهاب.

مقالات الكاتب